قالت صحيفة “تايمز البريطانية” أمس الإثنين إن نادي ليفربول الإنجليزي يأمل في تعافي نجمه محمد صلاح في الوقت المناسب، قبل مباراتيه في الدوري الإنجليزي ضد تشيلسي على ملعب أنفيلد يوم 31 يناير، وأرسنال على ملعب الإمارات بعد أربعة أيام.
وتعرض محمد صلاح للإصابة في العضلة الخلفية في مباراة غانا في الجولة الثانية من دور المجموعات ليسمح له اتحاد الكرة بالعودة إلى انجلترا من أجل استكمال علاجه في ليفربول.
ووفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فإن محمد صلاح لا يستطيع المشاركة مع ناديه أثناء خوض مصر منافسات البطولة دون الحصول على موافقة اتحاد الكرة.
وتفصل لائحة شئون اللاعبين في فيفا بـ “محلق انضمام اللاعبين للمنتخبات الوطنية” وتحديداً المادة الخامسة في هذا الأمر ونصها:
“اللاعب الذي تم استدعاؤه من قبل اتحاده لأحد الفرق الممثلة له، ما لم يتفق الاتحاد المعني على خلاف ذلك، لا يحق له اللعب للنادي الذي تم تسجيله فيه خلال الفترة التي تم إطلاق سراحه فيها أو كان ينبغي له ذلك. وقد لا يتم إطلاق سراحه وفقاً لأحكام هذا الملحق بالإضافة إلى فترة إضافية مدتها خمسة أيام”.
ويحذر الفيفا في المادة السادسة مخالفة تعليماته بنص “تؤدي انتهاكات أي من الأحكام المنصوص عليها في هذا الملحق إلى فرض إجراءات تأديبية تقررها لجنة فيفا التأديبية بناءً على قانون فيفا التأديبي”.
وأعلن ليفربول في بيان رسمي نشره أمس الإثنين عن عودة صلاح يوم الأربعاء لبدء برنامج إعادة تأهيل مكثف مع فريقه الطبي.
وقال النادي في بيانه : “الإصابة أسوأ مما كان متوقعًا في البداية، وتم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد المصري من أجل صلاح للخضوع للعلاج في ليفربول”.
واختتم بيان ليفربول: “سيبدأ صلاح على الفور العمل مع الطاقم الطبي للنادي عند عودته إلى ميرسيسايد بهدف العودة إلى الملعب في أقرب وقت ممكن للنادي وللمنتخب، ومنحه أفضل فرصة للعودة للتنافس في أمم أفريقيا إذا استمرت مصر في البطولة، التي تأهلت لمرحلة خروج المغلوب بالتعادل 2-2 ضد الرأس الأخضر”.
وتقام بطولة كأس الأمم الأفريقية، في كوت ديفوار، في الفترة بين 13 يناير، إلى 11 فبراير.